عـر.بـي - بعد أن قتل عدو الله ابن ملجم الخارجي أمير المؤمنين عليًا رضي الله عنه، بايع الناس ولده الأكبر «الحسن» ولم يبايع أهل الشام على خلفية ما وقع في الجمل وصفين وأحداث الفتنة المشهورة، وكان الحسن رضي الله عنه يكره القتال والخلاف والشقاق الذي حدث بين المسلمين، فإذا به يجد أن أهل العراق مصرون على مواصلة القتال واستعدوا لمنازلة معاوية وأهل الشام، ووقعت حادثة دلت على فساد النوايا والعزائم من هذا القتال، فقرر أن ينزل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان نظير شروط اشترطها، على رأسها حقن دماء المسلمين ووقف القتال، ...
تنازل الحسن لمعاوية عن الخلافة تم اضافه الموضوع بواسطة 3ar.be
موقع عربي- هذا الموضوع منقول من موقع (سيدي عامر إنفو) للوصول الى المصدر اضغط هــنــا
ليست هناك تعليقات