السبت، 1 يوليو 2017

اختفاء زيوت وفلاتر السيارات من أسواق المنيا.. ومطالب بضمها للتموين

البديل
اختفاء زيوت وفلاتر السيارات من أسواق المنيا.. ومطالب بضمها للتموين

تشهد أسواق مشتقات المحروقات بالمنيا أزمة اختفاء ملحوظ للزيوت والفلاتر عقب رفع الحكومة أسعار البنزين والسولار منذ يومين، الأمر الذي أثار غضب السائقين بأنحاء مراكز المحافظة كافة، وهددوا بوقفات احتجاجية في حالة عدم توفيرها سريعًا.

وقام العديد من أصحاب تلك المحلات بالإغلاق طوال يومين متتاليين؛ تمهيدًا لرفع الأسعار في بداية هذا الأسبوع، بينما قررت بعض المحلات رفع أسعار الجركن الواحد من الزيت بنحو 25 جنيهًا دون تسعيرة موحدة من قِبَل المسؤولين.

يقول علي محمد، سائق تاكسي بمدينة المنيا: أسعار الزيوت والتي تستخدم كل 15 يومًا تقريبا لسلامة مواتير السيارات ومنعها من الاحتراق لم تتوفر بالأسواق منذ ليلة الأربعاء الماضي، إذ قام غالبية أصحاب المحلات بالإغلاق المتعمد للحفاظ على الكميات المتوافرة لديهم؛ تمهيدًا لرفع أسعارها لما يقارب من الضعف، كما حدث منذ 6 أشهر تقريبًا، الأمر الذي أثار غضب السائقين ودفعهم للجوء إلى الأسواق السوداء، والتي يتم فيها بيع أنواع منتهية الصلاحية ومقلدة أدت في النهاية إلى أعطال كثيرة بالسيارات.

وأضاف السائق لـ«البديل» أن المحلات القليلة التي لم تغلق أبوابها رفعت أسعار الزيوت والفلاتر بمبالغ كبيرة، رغم عدم إعلان الشركات المصنعة لها عن الأسعار الجديدة، حيث بلغ سعر جركن زيت التعاون 135 جنيهًا بدلًا من 110 جنيهات وتوتال من 140 إلى 160 جنيهًا، وهما الأكثر تداولًا بالأسواق المنياوية، بينما بلغت أسعار الفلاتر 60 جنيهًا بدلًا من 40 جنيهًا خلال الأسابيع الماضية، مناشدًا مسؤولي التموين بتشديد الرقابة وملاحقة المخالفين.

في السياق ذاته قال محمد خلف الله، كبير السائقين بمجمع مواقف المنيا «مجمع الإضافية»: حالة من الغضب تسيطر على السائقين كافة بعد الزيادات الكبيرة التي فرضت على البنزين والسولار، مما أدى لدخول السائقين في صدامات كثيرة مع المواطنين خلال تلك الأيام، مؤكدًا أن الحكومة لم تنجح في ضبط الأمر إلَّا من خلال ضبط تسعيرة الأجرة فقط، بينما سقط من حساباتها الكثير من الأشياء الأخرى، على رأسها أسعار الزيوت والفلاتر وأسعار إطارات السيارات التي ارتفعت للضعف دون أدنى محاسبة لأصحاب المحلات الخاصة.

وناشد خلف الله محافظ المنيا اللواء عصام البديوي، بتوفير مشتقات الوقود، خاصة الزيوت، من خلال التموين بتوزيعها على محطات الوقود مقابل تسعيره موحدة، أسوة بما قررته الحكومة للوقود، مشيرًا إلى أن تلاعب التجار واحتكارهم كميات كبيرة من أنواع زيوت السيارات المختلفة ورفع أسعارها تسبب في توقف بعض السائقين وتفكير البعض في بيع سيارته والاتجاه إلى أعمال أخرى.

The post اختفاء زيوت وفلاتر السيارات من أسواق المنيا.. ومطالب بضمها للتموين appeared first on البديل.


ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ مدونة عربي التعليمية 2015 ©