عـر.بـي - فقه التوقف نزار محمد عثمان كثيراً ما يصف بعضنا عالمنا هذا بأنه عالم الحركة والسرعة، كل شيء يتحرك ويسرع في حركته، ومن لم يجار الزمن في سرعته تجاوزه الزمن ولم يبال. هذا الكلام صحيح في بعض جوانبه، فالمسارعة في الخيرات والمسابقة إلى الطاعات مما ندب إليه الشرع، وحث عليه القرآن. لكنه ينبغي أن لا ينسينا جانبا أخر مهما، هو أن نعرف متى نبطئ و متى نتوقف، فقد يكون مع المستعجل الزلل، ولربما يصاحب صاحب السير المستمر الخطل،. لأننا أحيان نركض ونسرع ليس في الخيرات ولكن استجابة لعجلة الحياة ...
فقه التوقف تم اضافه الموضوع بواسطة 3ar.be
موقع عربي- هذا الموضوع منقول من موقع (سيدي عامر إنفو) للوصول الى المصدر اضغط هــنــا
ليست هناك تعليقات