مدونه تهتم بالتعليم العربي
البديل
بالمستندات.. جدل لتولي وكيل تضامن المنيا السابق إدارة مؤسسة بعد رصده فسادًا بها
أثار قرار تعيين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي السابق بالمنيا، والذي سبق وتم إحالته للمعاش منذ أشهر قليلة، كمدير تنفيذي لإحدى المؤسسات الأهلية الشهيرة بالمنيا، تساؤلات عديدة، خاصة بعد أن قام بنفسه برصد مخالفات عدة لتلك المؤسسة؛ بسبب تمويلها الخارجي تارة والتلاعب في صرف الماليات ومخالفتها للوائح بعملها في السياسة تارة أخرى، وإحالته تلك المخالفات إلى الوزارة والاتحاد العام للجمعيات، وبالفعل تم حل مجلس الأمناء الخاص بالمؤسسة، وتشكل مجلس جديد، وعقب ذلك تمت توليته مديرًا تنفيذيًّا للجمعية براتب شهري 4 آلاف جنيه.
أبرز التساؤلات التي أثيرت مؤخرًا سبب موافقة وكيل وزارة التضامن السابق بالمنيا “مصطفى عبد الله” على تولي عملية إدارة مؤسسة “الحياة الأفضل” بشرق النيل بالمنيا، رغم انتهاء أعماله بالمحافظة بإحالته للمعاش، وهو ليس من أبناء المحافظة، وثانيها سبب اختياره للمنصب وعلاقته بمجلس الأمناء الحالي، والذي كان له الفضل الأكبر في تعيينه، وأخيرًا عدم الفصل في القضايا المنظورة أمام المحكمة بخصوص عدة مخالفات مالية للمؤسسة، ما أثار الدهشة لتوليه المنصب الحالي.
“البديل” واجهت وكيل وزارة التضامن السابق مصطفى عبد الله، والذي قال إن توليه للمؤسسة محاولة منه لخدمة المجتمع المدني، مضيفًا “أنا بالمعاش، وليس هناك في القانون ما يمنعني من مزاولة عملي في أي قطاع أو مؤسسة ما دامت تعمل وفقًا للقانون، وليس معنى أنني لست من مواليد المحافظة أو أقطن بها ألا أعمل فيها، فخدمت سنوات طويلة بها في منصبي كوكيل لوزارة التضامن”.
وأضاف عبد الله أنه سبق ورصد مخالفات جسيمة ضد المؤسسة في الأعوام السابقة، تتمثل في تمويلها الخارجي وعدم الصرف بشكل حقيقي على مشروعات المؤسسة، وحصول مديرها الأسبق على أموال كثيرة شهريًّا دون داعٍ، بالإضافة إلى مخالفتها للقوانين واللوائح بالتحدث في السياسة والاستعانة بأشخاص يحرضون ضد الدولة بحسب ذكره.
وأشار المدير التنفيذي إلى أن مجلس الأمناء المعين الحالي هو من طلب منه أن يتولى إدارة المؤسسة لثقتهم به، وعلمه بالإدارة بشكل جيد في هذا المجال الذي خدم به طوال حياته.
من جانبه قال أحمد إبراهيم، المستشار القانوني لمؤسسة الحياة الأفضل، إن مجلس الأمناء الحالي هو من قرر تعيين “عبد الله” مديرًا تنفيذيًّا، وهذا ليس مخالفًا للقانون، والشائعات التي يطلقها المدير السابق “ماهر بشرى” تأتي ضمن محاولاته لإثبات براءته وعدم وجود مخالفات لديه، رغم أن المخالفات عديدة، وجميعها تنظر حاليًّا أمام النيابة، بل وصلت إلى النيابة الكلية، بعد أن تبين أنها مخالفات بمبالغ طائلة، مضيفًا أن المدير التنفيذي السابق ماهر بشرى سبق وأن مارس أعماله كمدير للجمعية بمخالفة القانون، بعد حل مجلس أمناء المؤسسة حينما كان موجودًا بها، وقام بالتعاقد مع مؤسسات في محافظات وجه بحري، رغم أنه ليس له صفة قانونية، الأمر الذي تم رصده وإضافته لمخالفاته الأخرى، بالمحضر 2008 لسنة 2016 إداري المنيا، وتشعبت القضايا حتى وصلت للنيابة الكلية.
وأكد إبراهيم أن الاستعانة بمصطفى عبد الله من قبل المجلس الحالي محاولة للنهوض بالمؤسسة من خلاله؛ لسمعته الطيبة وإدارته للأمور بشكل جيد.
وقال محمد الحمبولي، محامي مجلس الأمناء المعزول والمنحل بقرار الوزارة، إن وكيل وزارة التضامن السابق مصطفي عبد الله قرر عزل وحل مجلس الأمناء قبل خروجه علي المعاش بأشهر، وعين مجلسًا جديدًا، وبعد إحالته للمعاش قرر مجلس الأمناء “المعين” تعيين الوكيل السابق مديرًا تنفيذيًّا لذات المؤسسة براتب 4 آلاف جنيه شهريًّا، وهذا الإجراء يمثل تضاربًا في السلطة، فأي قرار يتخذه مسئول قبل المعاش بـ3 سنوات لا يجوز أن يستفيد منه لاحقًا، فليس من المعقول أن يتولى نفس الشخص المسئول عن الحل والعزل الإدارة بعد خروجه على المعاش.
فيما قال ماهر بشرى، رئيس مجلس أمناء المؤسسة المعزول، والمتهم بالقضايا سالفة الذكر، إن هناك نية مسبقة ومبيتة لعرقلة المؤسسة دون مبرر، ففي عام 2008 واجهنا اتهامات بوجود مخالفات إدارية، وبعد إجراء تحقيقات بمعرفة النيابة العامة تم حفظ القضية في 25 مايو من عام 2009، ثم فوجئنا بوكيل الوزارة السابق مصطفى عبد الله يصدر قرار العزل والحل، مدعيًا وجود مخالفات مالية وإدارية، ويعين مجلس أمناء جديدًا، رغم أن القانون لم يعطِ للجهة الإدارية هذا الحق، بحسب ذكره، فتعيين المجلس الجديد من اختصاص المؤسسين، وطبقًا للمادة 75 من دستور 2014، سلطة العزل من اختصاص القضاء، لكن وكيل الوزارة السابق منح نفسه هذه السلطة بالعزل والحل والتعيين، فالجهة الإدارية لم تحترم نصوص الدستور، لذا فإن مجلس الأمناء المعزول حرك قضية في مجلس الدولة اعتراضًا علي تجميد الحسابات البنكية وتعيين مجلس أمناء دون وجه حق، وقدمنا إشكالاً في محكمة الأمور المستعجلة بعدم تسليم المؤسسة، وقانونًا فإن الإشكال يوقف التنفيذ، لكن الجهة الإدارية لم تحترم الشكل الإجرائي، ولم تنتظر الفصل القانوني، وترتب على ذلك فصل جميع الموظفين بالمؤسسة وعددهم نحو 28، فضلًا عن توقف سداد التأمينات والضرائب.
وأضاف بشرى أن مجلس الأمناء المعين بمعرفة الجهة الإدارية، التي كان يمثلها وكيل الوزارة السابق، لم يقدم جديدًا، وأهدر أموال المؤسسة، من خلال صرف مليون جنيه من حساب أحد المشروعات لشراء حقائب مدرسية للأسر المعنية بالرعاية، ولم يتم تسليمها، وتم تسيلم أوانٍ منزلية وخردوات وملابس، بزعم مكافحة الفقر، والجهة المناحة اعترضت على الصرف، في حين أن المجلس المعزول أقام العديد من المشروعات التنموية، ومنها توصيل مياه شرب وعمل مراحيض لآلاف الأسر وتأثيث وصيانة المدارس، وبرامج توعية للتصدي للعنف ضد المرأة، وكذا رعاية عمال المحاجر والصيادين والفلاحين، وتقديم قروض للأسر الفقيرة لعمل مشروعات اقتصادية، كما أننا كنا أول مؤسسة تصمم ماكينة ري بالطاقة الشمسية، وحصلنا علي عدة جوائز دولية، منها: دبي في تحسين أوضاع قرى شرق النيل، والجمهورية الفرنسية في تحسين أوضاع الصيادين، والحكومة اليابانية في تحسين أوضاع الأطفال العاملين بالمهن الخطرة، بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة.
The post بالمستندات.. جدل لتولي وكيل تضامن المنيا السابق إدارة مؤسسة بعد رصده فسادًا بها appeared first on البديل.
البديل
هجوم «البغدادي».. أمريكا تتعطش للدماء العراقية
مع وقوف العراق على أعتاب حقبة سياسية جديدة تنطلق بالحديث عن انتخابات من المقرر إجراؤها في مايو المقبل، وفي الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة عن خطة إعادة إعمار الدولة من جديد بعد تحقيق النصر على تنظيم داعش، الذي دحره الجيش العراقي وحلفاؤه وعلى رأسهم الحشد الشعبي، يبرز التحدي الذي لا يزال الأصعب في مواجهة أي نجاحات وطنية عراقية، ويكمن في وجود قوات أجنبية على الأراضي العراقية سواء تركية أو أمريكية، لكن خلال الأيام القليلة الماضية، لوحت أمريكا مجددًا بوجودها في العراق، من خلال عملية نفذتها في محافظة الأنبار، لتفتح الباب من جديد للتساؤل حول الدور الذي لا تزال تؤديه واشنطن في البلاد، رغم اندحار داعش الذي كانت تستغله كذريعة لتبرير وجودها هناك.
استهداف أمريكي جديد
قصف أمريكي جديد استهدف خرق سيادة الأراضي العراقية وإحراج حكومة حيدر العبادي، مع السياسيين والشعب العراقي، حيث استهدفت مروحيات أمريكية بنيرانها، فجر السبت الماضي، سيارات كانت تقل مسؤولين عراقيين وقوات أمنية من الشرطة والحشد الشعبي في ناحية البغدادي غرب محافظة الأنبار، من بينهم مدير ناحية البغدادي، شرحبيل العبيدي، ومدير شرطة الناحية، العقيد سلام العبيدي، خلال توجههم إلى منزل شيخ عشيرة العبيد بالناحية، معدي العبيدي، وأدى القصف إلى مقتل سبعة عراقيين على الأقل وجرح نحو 11 آخرين.
وفي تفاصيل الهجوم، قالت خلية إعلام الحرب، إن قوة عراقية توجهت لاعتقال أحد القيادات الإرهابية في ناحية البغدادي، وبعد اعتقال المطلوب، تعرضت القوات لهجوم مسلح، ما استدعى الرد عليها، وبعدها عادت القوة إلى مكان انطلاقها، فيما لاحظت القوات الأمريكية وجود تجمع اعتقدت أنه لمسلحين دون التنسيق مع القوات العراقية، وآنذاك استهدفتهم المروحيات الأمريكية.
غضب سياسي
القصف الأمريكي فتح من جديد الباب للتساؤل حول استمرار الوجود الأمريكي في الأراضي العراقية رغم انتفاء سبب هذا الوجود، والذي كانت تبرره القوات الأمريكية بمحاربة تنظيم داعش، ورغم سقوط داعش واندحاره عسكريًا في العراق، إلا أن القوات الأمريكية لا تزال تأخذ من الأراضي العراقية قاعدة لها، وتشرع لنفسها الانطلاق برًا وجوًا لقصف بعض الأهداف دون حتى التنسيق مع الحكومة العراقية أو قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية، الأمر الذي أثار غضب السياسيين العراقيين وأشعل التساؤلات والاتهامات والدعوات التي وجهتها بعض الأحزاب إلى الحكومة العراقية لاتخاذ خطوات جدية في سبيل طرد هذه القوات الأجنبية من البلاد.
دعت نائبة عن التحالف الوطني في العراق، فردوس العوادي، الحكومة إلى رفع شكوى قضائية لمجلس الأمن الدولي ضد قوات التحالف الدولي، لقصفها المستمر المتعمد للقوات المسلحة العراقية، قائلة: “قوات التحالف الدولي التي تقودها أمريكا ما زالت مستمرة باستهتارها بدماء العراقيين من أبناء قواتنا المسلحة، مُحاولة إضعافها والانتقام منها بسبب إنهائها للمشروع الداعشي الذي كانت تقوده هي ومن لف لفها من الدول التي دعمته مثل تركيا والسعودية وقطر وبعض الدول العربية الأخرى المطلة على الخليج العربي.
وأشارت النائبة إلى أن “هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، بأن تقصف قواتنا من قبل القوات الأمريكية، وان ذاكرة العراقيين تختزن حالات مماثلة كثيرة لم تتخذ الحكومة أي إجراءات إزاءها”، مؤكدة أن “سكوت الحكومة عن هذه الجرائم يضعها في موضع المسؤولية عن هذه المجازر المتعمدة من قبل هذه القوات التي تمثل الوجه الرئيس لداعش الإرهابي”، داعية الحكومة العراقية إلى “الوقوف موقف بطولي وصريح مع شعبها، وأن تقوم باستدعاء السفير الأمريكي، وأن تنهي وجود بلاده العسكري في العراق كإجراء وردة فعل طبيعية عما اقترفته القوات الأمريكية من جرائم بحق الشعب العراقي المظلوم”.
من جانبه، دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، والنائب عن كتلة بدر، فالح الخزعلي، الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها لحماية المدنيين من الاستهداف المتكرر للتحالف الدولي وإنهاء التواجد الأمريكي في العراق بأسرع وقت، وقال الخزعلي إن “الأخطاء للطيران الأمريكي تتكرر وآخرها بالبغدادي، بسبب الضعف الحكومي حيال التواجد الأمريكي في العراق”، مبينًا أن “هناك رغبة أمريكية للتواجد في العراق وبناء قواعد عسكرية بعد نهاية داعش عسكريًا، ونعتقد أنه أمر لا مبرر له”، فيما وصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قصف المروحية الأمريكية في البغدادي بأنه “تعد سافر على حكومة العراق واستقلاليتها وسيادتها”، مطالبًا بـ”محاسبة المعتدين والقصاص منهم فورًا”.
إحراج الحكومة أم تعزيز التواجد؟
يبدو أن الإدارة الأمريكية لا تريد ترك الأراضي العراقية لأي سبب كان، حيث تختلق الذرائع والحجج يومًا بعد يوم لتثبيت وجودها وبناء المزيد من القواعد العسكرية على الأراضي العراقية، فقد كشف تقرير لموقع جلوبال ريسيرش الأمريكي، مؤخرًا عن وجود 800 قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في العالم، مشيرًا إلى أن من بينها ست قواعد في العراق فقط، الأمر الذي يمكن إرجاعه إلى سببين لا ثالث لهما.
أولهما، كونه محاولة استغلال أي ذريعة لإيجاد موطئ قدم في العراق، كمحاولة للحفاظ على ما تبقى من نفوذها المنهار في الشرق الأوسط، خاصة بعد فشلها في تحقيق أي من أهدافها في سوريا، الأمر الذي يكفل لها بعدًا وهيمنة استراتيجية في المنطقة من جانب وحماية المصالح الإسرائيلية من جانب آخر والاستيلاء على ما تبقى من موارد وخيرات العراق من جانب ثالث، فواشنطن تحاول من وقت لآخر شن هجمات على القوات العراقية وحلفائها من قوات الحشد الشعبي لخلق جو من الفوضى والارتباك السياسي والعسكري في الميدان، الأمر الذي قد يفتح بابًا جديدًا لعودة عصابات “داعش” الإرهابية سواء تحت المسمى ذاته أو مسميات أخرى، لتعود الذرائع بمحاربة داعش مجددًا لتبقى القوات الأمريكية في العراق لفترة أطول، رغم أن التاريخ القريب والبعيد يثبت أن واشنطن أبعد ما يكون عن مكافحة الإرهاب، بل أقرب إلى تعزيزه وتوطينه وزعزعة استقرار أي مكان توجد به قواتها.
أما السبب الثاني، فيكمن في إحراج الحكومة العراقية والتقليل من إنجازاتها التي حققتها مؤخرًا، سواء بانتصارها على تنظيم داعش ودحره، أو تمكنها من احتواء الأزمة الكردية التي اشتعلت في سبتمبر الماضي على خلفية محاولات انفصال إقليم كردستان عن الدولة العراقية، وهي الأزمات التي تمكنت الإدارة الأمريكية وحليفتها الصهيونية إغراق الدولة العراقية بها، لكن خروج الأخيرة منها وتمكنها من السيطرة عليها، أحبط آمال الحليفين الأمريكي والصهيوني، فانطلقا يبحثان عن ذريعة جديدة للبقاء في العراق، وفي الوقت نفسه، تقسيمها وشرذمتها.
وظهرت محاولات إحراج التحالف الدولي بقيادة أمريكا للحكومة العراقية وتوريطها في الهجوم الأخير في تصريحات المتحدث باسم التحالف، الكولونيل رايان ديلون، حيث زعم أن “قوات التحالف لا تقوم بعمليات أحادية الجانب في العراق”، وأن “جميع العمليات التي تقوم بها التحالف تأتي بطلب من الحكومة العراقية ولا توجد عمليات للتحالف الدولي أحادية الجانب في البلاد”، وأضاف: “خلية الإعلام الحربي العراقية قدمت معلومات عما جرى في محافظة الأنبار من عمليات ضد تنظيم داعش”.
The post هجوم «البغدادي».. أمريكا تتعطش للدماء العراقية appeared first on البديل.
البديل
عودة غالي للأهلي.. تكريم أم رد للجميل؟
أعلن نادر شوقي، وكيل حسام غالي لاعب الأهلي السابق، أمس الاثنين، عن فسخ عقد اللاعب مع نادي النصر السعودي، وقال شوقي في تصريحات تليفزيونية إنه عقد جلسة برفقة غالي ومسؤولي النصر، أسفرت عن فسخ التعاقد بين الطرفين بالتراضي، وأصبح اللاعب حرًّا، يمكنه التوقيع لأي نادٍ يرغب في اللعب بين صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وترددت أنباء داخل أسوار النادي الأهلي عن إمكانية عودة صاحب الـ36 عامًا مرة أخرى إلى صفوف الشياطين الحمر، الأمر الذي لم ينفه عبد العزيز عبد الشافي، مدير الأهلي الرياضي، وشريف فؤاد المتحدث الإعلامي باسم النادي الأهلي، حيث أكد الثنائي في تصريحاتهما بهذا الشأن أن كل شيء وارد الحدوث.
من جانبهم أبدى عدد كبير من جماهير النادي الأهلي غضبهم، بعد سماع الأنباء التي تؤكد اقتراب قائد الفريق السابق من الانضمام مرة أخرى لصفوف المارد الأحمر، وكان العديد من الجماهير قد طالبوا برحيل غالي أو اعتزاله مع نهاية الموسم المنصرم؛ بسبب تراجع مستواه بشكل كبير، وهو ما حدث، عندما رحب حسام البدري، المدير الفني للأهلي، برحيل اللاعب مع قدوم عرض النصر السعودي.
وانقسمت الجماهير الحمراء حول أسباب عودة غالي للأهلي وجدواها، فريق يرى أنه تكريم للاعب أعطى الكثير للقميص الأحمر، وفريق يرى أن مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، أسطورة الأهلي والكرة المصرية، يرغب في رد الجميل إلى اللاعب الذي حرص على التواجد في النادي الأهلي خلال الانتخابات الأخيرة؛ من أجل مؤازرة محمود الخطيب وقائمته في الانتخابات الشرسة التي خاضها أمام المجلس السابق برئاسة محمود طاهر.
فيما أكد فريق ثالث أن غالي لن يفيد الفريق في الفترة المقبلة، خصوصًا أن مستواه لم يؤهله للاستمرار في النصر، فكيف سيتم قيده ضمن قائمة الفريق، التي تستعد لخوض منافسات دوري أبطال إفريقيا، ويتم إعارة بعض العناصر الشابة التي إن حصلت على فرصة الظهور لأثبتت نفسها، وحصلت على مكان لها في كتيبة المارد الأحمر؟
الجدير بالذكر أن غالي بدأ مسيرته في نادي بيلا، قبل أن ينضم إلى ناشئي الأهلي، ويتم تصعيده إلى الفريق الأول عام 2000، واستمر معه حتى عام 2003، قبل أن يحصل على فرصة لخوض أول تجربة احتراف له في القارة العجوز، وكانت عبر بوابة فريق فينورد روتردام الهولندي، حيث انتقل غالي لبطل هولندا في عام 2003، وتألق معه بشدة؛ ليلفت الأنظار إليه، وينتقل منه إلى صفوف توتنهام هوتسبير الإنجليزي عام 2006. قضى غالي داخل أسوار “وايت هارت لين” معقل السيبرز 3 أعوام، تخللتها فترة إعارة إلى صفوف ديربي كاونتي الإنجليزي.
انتقل غالي في عام 2009 إلى صفوف النصر السعودي قادمًا من توتنهام هوتسبير، في تجربة لم يكتب لها النجاح؛ ليعود مرة أخرى إلى صفوف الأهلي في عام 2010، واستمر مع الأهلي حتى عام 2013، قبل أن يخرج لرحلة احتراف قصيرة في صفوف ليرس البلجيكي؛ ليعود مرة أخرى لصفوف الأهلي في عام 2014، ويستمر في صفوفه حتى عام 2017، قبل أن يقرر العودة لصفوف النصر السعودي في تجربة لم تكتمل، انتهت بفسخ التعاقد بالتراضي بين الطرفين.
The post عودة غالي للأهلي.. تكريم أم رد للجميل؟ appeared first on البديل.
البديل
القصة الكاملة لخروج وعودة مصر لعضوية المجلس الدولي للزيوت
أصدر رئيس الجمهورية قرارا رقم 560 لسنة 2017، بشأن الموافقة على انضمام مصر إلى الاتفاق الدولي لزيت الزيتون وزيتون المائدة، الذي تم اعتماده بجنيف في منتصف مارس من العام الماضي، والذي سيطبق من خلال المجلس الدولي للزيوت الذي يضم في عضويته الدول المنتجة لحوالي 98% من الزيتون في العالم، ويدعم الكثير من المشاريع المرتبطة بالزيتون ماليًا وفنيًا، ويسهل عمليات التصدير بين الدول الأعضاء.
ويهدف هذا الاتفاق إلى توحيد المعايير والبحوث في تحقيق التماثل في التشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بالخصائص الفيزيائية والكيميائية والمذاقية لزيت الزيتون لتحسين المعرفة بتركيب منتجات الزيوت وخصائصها وجودتها، بالإضافة إلى تعزيز التعاون التقني والبحث والتطوير في قطاع الزيوت والقيام بأنشطة تهدف إلى تحديد المصادر الجينية لأشجار الزيتون وإلى صونها والاستفادة منها.
لم يكن انضمام مصر لعضوية المجلس الدولي للزيوت بالمستحدث، فمصر من أوائل الدول التي انضمت إليه عام 1964 أي بعد تأسيسه بـ5 سنوات حيث تم تأسيسه في مدريد – إسبانيا، في العام 1959، برعاية منظمة الأمم المتحدة، إلا أن تراخي المسؤولين المصريين في الرد على اتفاقية جديدة تمت مناقشتها عام 2015 واعتمادها خلال اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الانكتاد»، فى جنيف، وتختص بتطوير عمل المجلس، هو الدافع وراء اتخاذ المجلس قرارا بإعادة تشكيله في يناير 2017 وخروج 3 دول هي مصر والعراق وألبانيا، فيما اقتصر تشكيل المجلس الجديد على 14 دولة من بينها إسرائيل وتركيا وتونس وإسبانيا وإيران والأرجنتين وليبيا والجزائر وسوريا وأوروجواى.
وبخروج مصر رسميا من التشكيل الجديد للمجلس، أصبح لزاما عليها أن تتقدم بطلب للانضمام واستيفاء الشروط التى ستضعها الدول الأعضاء الحاليون فى اجتماعاتها المقبلة، والبدء في اتخاذ الإجراءات الخاصة بالمجلس لعودة مصر من جديد للاتفاقية خلال 6 أشهر فقط، تبدأ بمخاطبة الاتحاد رسمياً لمنح مصر فرصة العودة، والموافقة على الاتفاقية من قبل مجلس النواب، مع سداد وزارة الخارجية قيمة الاشتراك الدوري والمقدر بـ13 ألف دولار كان الاتحاد قد طالب بها خلال مناقشة الاتفاقية.
وكان قرار خروج مصر من تشكيل المجلس من شأنه التأثير أدبياً على سمعة مصر الدولية في الزيتون، حيث إنها تصنف عالميا باعتبارها الحصان الأسود في زراعة وإنتاج الزيتون على مستوى العالم، كما أن صناعته واعدة تسعى إلى وضع مصر في المرتبة رقم 3 على مستوى العالم، لتصدير منتجات خام ومصنعة بقيمة 10 مليارات دولار، من خلال التوسع في زراعة مشروع المليون ونصف مليون فدان الذى يجرى تنفيذه في الصحراء الغربية، والذي كان من المقرر خلاله زراعة 100 مليون شجرة زيتون، وتوفير 980 ألف فرصة عمل بعد انتهاء مراحله عام 2020.
وتحتل مصر مرتبة متقدمة فى زراعة وإنتاج الزيتون فى العالم، حيث تنتج 11.4% من زيتون المائدة مقابل 41.2% بدول الاتحاد الأوروبى مجتمعة، كما أنها تنتج 5.4% من متوسط الإنتاج العالمي، الذي يقدر بنحو مليون و714 ألف طن زيتون مائدة.
يزرع الزيتون في مصر في معظم المحافظات بصورة منفردة غالبا أو مع محاصيل أخرى، وزادت المساحة المنزرعة من 5 آلاف فدان في نهاية السبعينات إلى أكثر من 100 ألف فدان فى نهاية التسعينات، ويرجع ذلك إلى تفوق نمو شجرة الزيتون بمناطق الاستصلاح الجديدة عن باقي محاصيل الفاكهة الأخرى خصوصا تحت ظروف الجفاف والملوحة وتباين أنواع التربة، ونظرا لوجود مناطق استزراع جديدة لا تصلح إلا لزراعة أشجار الزيتون نتيجة لارتفاع ملوحة مياه الري والتربة، فمن المتوقع استمرار الزيادة السنوية في المساحة بمعدل لا يقل عن 5 آلاف فدان سنويا.
وطبقا لإحصائيات قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة تبلغ المساحة المنزرعة عام 2000، 108.3 ألف فدان (58.1 ألف فدان خارج الوادي، و50.2 ألف فدان داخل الوادي)، المساحة المثمرة 73.3 ألف فدان، ومتوسط إنتاج الفدان 3.8 طن، وإجمالي الإنتاج 281.7 ألف طن يستخدم معظمه كزيتون مائدة وحوالي 27 ألف طن ثمار تستخدم في استخراج حوالي 4 آلاف طن زيت.
The post القصة الكاملة لخروج وعودة مصر لعضوية المجلس الدولي للزيوت appeared first on البديل.
البديل
رمسيس الثاني.. آثار تخلد ملكًا عظيمًا
استقر تمثال الملك رمسيس الثاني في مقره الدائم بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، ليكون أول من يستقبل زائري المتحف عند افتتاحه الجزئي نهاية العام الحالي 2018.
وحكم الملك رمسيس الثاني مصر لمدة 66 سنة في الفترة من 1279 إلى 1213 ق.م، حيث اعتلى حكم مصر بعد وفاة أبيه سيتي الأول، وكان في العشرينات من عمره، وعرف عنه تدينه الشديد فكان محبا لأسرته وأولاده، وكان قصير القامة، حيث بلغ طوله 175 سم، وتمتع ببينان قوي، حسبما كشفت الفحوصات التي أجريت عليه حديثا.
وقال عالم المصريات، الدكتور بيتر براند، إن رمسيس الثاني كان دائما ما يتقدم الصفوف في الحروب التي خاضها وينقض على منافسيه وخلفه الجيش المصري، وطبقا لأبحاث حديثة أجريت عليه، كان محاربا شجعا لدرجة أن جسده كان ممتلأ بالكثير من الندبات الناتجة عن المعارك التي خاضها، وكان يتحلى بشدة، بأخلاق المحارب، فكان يرفض أن يعتدي على ملكيات الغير أو غزو الإمبراطوريات الأخرى دون وجه حق.
والد رمسيس الثاني، كان الملك سيتي الأول ووالدته، الملكة تويا، وتزوج زيجات عدة؛ منها إزيس نوفرت، وماعت حور نفر، وحاتي، والأميرة الحوثية خاتوسيني، لكن أبرزها الملكة نفرتاري زوجته الأولى، التي كان يناديها بهذا الاسم، وأنجب 100 من الأولاد؛ منهم مرنبتاح الذي تولى الحكم بعد وفاته، وكان والدا لرمسيس الثالث ملك مصر من بعده.
معارك خاضها
خاض رمسيس الثاني خلال فترة حكمه كثيرا من المعارك الحربية البارعة؛ أبرزها معركة قادش التي خاضها مع الحيثيين، الذين سكنوا منطقة الشام وبلاد الأناضول قبل 3000 عام، فحروب مصر مع الحيثيين استمرت أربعين عاما، خاض فيها رمسيس الثاني حروبا مع والده وهو شاب وعندما كبر.
وفي معركة قادش، وقع رمسيس الثاني في خدعة نفذها الحيثيين عندما أرسلوا بعض الجواسيس قبض عليهم واستجوبهم، وقالوا إن الحيثيين يستعدون لغزو مصر، وبالفعل تحرك رمسيس الثاني بجيشه الذي قسمه إلى ثلاثة أقسام كان هو قائدا لقلب الجيش، وعندما وصل مدينة قادش بقلب الجيش انقض الحيثيين عليه معتقدين أن هذا جيش رمسيس كاملا، لكن بسالة رمسيس وجنوده تحملت الهجوم حتى جاء جناحي الجيش المصري فتم تطويقهم.
في منتصف المعركة وقبل أن يقضى على الحيثيين، قرر الملك رمسيس الثاني إيقاف الحرب خوفا من القضاء عليهم، فييتم أولادهم وترمل أزواجهم، وقرر أن يعقد صلحا معهم، بل وعقد اتفاقية دفاع مشترك معهم، لتكون أول اتفاقية من هذا النوع في التاريخ، وعندها أعجب به ملك الحيثيين كثيرا، قرر أن يزوجه ابنته خاتوسيتي.
المعركة الثانية، كانت انتصار رمسيس الثاني لحلفائه في ليبيا، فمن المعروف أن أجداد الليبيين كانوا حلفاء لمصر، وسمحت لهم الأخيرة بالاستقرار فيها أثناء فترة الجفاف، الأمر الذي نتج عنه نسب وصهر مصري ليبي، حتى أطلق على عليهم “الفراعنة الأمازيغ”، وكان من حلفاء رمسيس قبائل “الماشوش” أو “الما” التي تحمي حدود مصر الغربية، لكن هذه القبائل تعرضت لتهديد من نظيرتها “التمحو”، الأمر الذي دفع رمسيس الثاني إلى شن حملة عسكرية عليها.
المعركة الثالثة، كانت ضد شعوب البحر الأحمر “قراصنة البحر الشردانيين”، وهم شعوب هندوأوربية همجية، جاءت من شمال شرق البحر المتوسط، عرف عنها السلب والنهب، واقتحمت مدينة طروادة اليونانية، حيث كان اليونانيون حلفاء لرمسيس الثاني في ذلك الوقت، فضلا عن أنهم هاجموا الحيثيين أيضاء حلفاء رمسيس الجدد، كما هاجموا سفن مصر التجارية التي كانت متجهة إلى بلاد الإغريق والفينيقيين، الأمر الذي كان يلزمه رد رادع عليها، فنصب لها كمينا على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعندما اقتربت سفنهم من مصب النيل، انقض عليهم رمسيس الثاني بأسطوله البحري وهزمهم هزيمة نكراء.
معالم تركها
ترك رمسيس الثاني بعض الآثار التي خدلت اسمه في التاريخ الفرعوني؛ فبنى التحفة المعمارية معبدي أبو سمبل الكبير والصغير؛ الأول منحوت في الصخر يحرسه أربعة تماثيل ضخمة وهو جالس، والثاني أيضا نحت في الصخر لزوجته نفرتاري، وكان مكرسا لعبادة الإله حتحور إله الحب، وتوجد في واجهة المتحف 6 تمثايل ضخمة 4 منهم لرمسيس الثاني واثنان للملكة نفرتاري زوجته.
كما أتم المعبد الذي بدأه والده في أبيدوس، وبنى له معبدا صغيرا بجوار معبد والده، لكنه تهدم مع مرور الزمن، ثم أتم بناء المعبد الذي بدأه جده رمسيس الأول في الكرنك، وهو معبد الرامسيوم الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى اسمه، وهو معبد جنائزي ضخم بناه رمسيس لنفسه ولأمون، فضلا عن العديد من المسلات المشهورة التي أتمها ولا زالت موجودة في معبد الأقصر، وأخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس.
الوفاة
عندما مات رمسيس الثاني، كان يبلغ 90 عاما أو أكثر، وشيد بالقرب من مقبرته واحدة من أكبر المقابر الموجودة في وادي الملوك وهي المقبرة KV5، حيث أنشأها لكي تتسع لجميع أولاده الذين أنجبهم في حياته، حتى يتم دفنهم بطريقة ملكية تتناسب معهم.
The post رمسيس الثاني.. آثار تخلد ملكًا عظيمًا appeared first on البديل.